شخصيات صنعوا تاريخنا

الأم  ماري جورجيت حبشي ( الشخص المؤسس لهذه المدرسة ) 

في التَّاريخ شخصيات لا ننساها اختصهم الله من بين خلقه لتأدية رسالاته وتعمير هذا الكون، وألهمهم الله بالحكمة والبصيرة المستنيرة ، فحملوا الرسالة وسارعوا في نشرها وتنفيذها، فظلت أعمالهم خالدة بعد أن كُتبت بحروف من نور، وغرس الله محبتهم في القلوب، وهم قله ومنهم "الأم ماري جورجيت " التي حملت رسالتها المقدسة في الحياة ، فمضت تبني وتُشيد وتُنير العقول . إنها مصرية نبتت من تُراب مصر الأصيل ، وارتوت من ماء النيل الفياض، فتدفق منها الخير والحب كما يتدفق من مياه النيل الخير والنماء .. عشقت تراب مصر وشعب مصر، لذلك نشرت الرهبنة ، وبنت المدارس واهتمت بالتكوين الروحي والإنساني للراهبات ولكل إنسان تقابل معها وهي من أسست هذا الصرح العظيم أي مدرسة القديس يوسف بالعبور عام 1999.

اختارت المكان ببعد نظر ورؤية مستقبلية في منطقة صحراوية فصارت الصحراء جنة خضراء وصارت مؤسستنا عروساً لمدينة العبور إنها مدرسة القديس يوسف .

وبدأت البذرة تنبت من عام 1999 بمرحلة رياض الأطفال إلي القسم الابتدائي والإعدادي والثانوي

وتخرجت منها أول دفعة للثانوية عام 2011 / 2012 فلن ننساكي يا صاحبة القلب والوجدان.

 

الأم ماري عايدة بطرس

ويظل التاريخ تتجلي فيه الشخصيات التي تصنع منه وفيه عظائم الرب فحبانا الله بأم تحمل وجهاً ملائكياً يفيض بسلام الله ، وشخصية تحترم الإنسان،وتقدر الإنسانية تبني وتكـّون وتعلم الأجيال وترسم خطُي الحب والمصالحة والسلام تنادي بأهمية التكوين الروحي والإنساني والثقافي علي مر الأزمان لكل إنسان إنها الأم ماري عايدة بطرس الرئيسة العامة بعد الأم ماري جورجيت التي حملت الرهبنة لمدة أثنى عشر عاماً ، من عام 2001 الي 2013م

إنكِ حقاً يا أُمي شخصية نادرة تحمل رؤية واضحة فتسير نحو الهدف وتحققه فإنكي مثلٌ يقتدي به لأنك عشتِ وتحملتِ وبذلتِ حياتك بحب وصمت وثقة في الله .

لقد كرستِ حياتك ووقتك للارتقاء بالوعي الإنساني تُساعدي من هو في حاجة إليكِ ، وتُنشئين قواعد ثابتة للحياة وتُرسين المبادئ والتقاليد التي تحمل في طياتها حكمة ورجاء . لقد شجعتِ علي النماء والتقدم وحدتِ المشاريع التربويه فقد اهتممتِ في جميع مدارسنا علي تجهيز المعامل الحديثة لمُسايرة التقدم والتنمية والإبداع والابتِكار لدي بناتنا حتي تصبح مدارسنا مدارس عصرية مُتقدمة تواكب العصر.

 

الأخت ماري ليلي وهي أول مديرة حملت رسالة المدرسة بالعبور

( 1999 /  2000 إلي   2004 / 2005 )

إلي من أعطت وأجزلت بعطائها إلي من سقت وروت مدرستنا علماً وثقافة إلي من ضحت بوقتها وجهدها في سبيل بناء هذا الصرح العظيم . شكراً لكِ فتحية اجلال نقدمها لكِ ايتها الأخت ماري ليلي .

يا من كنت ِ شمعة تشتعل لتنير الدنيا .. بالعلم والمعرفة .. لتنسج بخيوط الشمس .. جيلاً واعداً .. يتسلح بنور العلم .. ليرسم .. بخطوط مضيئة أمل اليوم ومستقبل الغد... أدامك الله لرهبنتا الغالية وشعب مصرحباً وعطاءً .

فلكِ منا كل الشكر والتقدير.

 

الأخت ماري فيبي خلف سكرتيرة المدرسة

أول سكرتيرة مالية للمدرسة (1999/2000 - 2010)

شخصية قوية تعمل بحب وبمجانية دون ظهور متعاملة مع الكل بإنسانية

تتخطي المستحيلات بروح إيجابية وثقة في رب البشرية نجدها شخصية قيادية ، وموسوعة ذات خصال جمة مميزة يكتسب منها جميع المقربين دروساً للشخصية المتكاملة .

فهي نبراس يُضئ لكل من حولها الطريق الأفضل .

فنجدها لساناً يعلم وقلباً يحب ويحوي في داخله الكثير و التقدير للصغير قبل الكبير ووجهاً وشفاه تبتسم وأيدي تربي وتكــّون بدون تمييز . فشكراً لك أيتها الأخت ماري فيبي.

 

الاخت ماري بولين هي ثان مديرة حملت رسالة المدرسة

من عام 2005 إلي عام 2010 م

إننا اليوم نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا لجهودك الطيبة التي بذلتيها والتي أسهمت في رقي هذا الصرح العظيم والحفاظ علي كيانه فأننا اليوم نشكرك علي جهودك الرائعة وقلبك الطيب الذي احتضن الجميع بحبٍ فأدامك الله لرهبنتينا الغالية قلباً نابضاً بالحب لكل انسان .

إليكِ يا بحر الكرم الذي لا ينضب ليقدم علماً ونوراً يُضيء حياة الآخرين.

شكراً لمن تفانت في عملها ، ولم تبخل بجهداً و عطاءً لتقدمه لكل من حولها شكراً للتي أعطيت وبنت نفوساً وعقولاً.

شكراً للتي أضاءت بنور العلم دروباً . فلكِ منا ألف تحية وكل معاني التقدير والشكر .

 

الأخت ماري عطيات المديرة الثالثة والحالية لمدرستنا الغالية

يظل النهر دائما يعطي من أعماقه ويجري بين الجداول دون أن يتوقف أمام شئ حتي السدود فهو يتسلق فوقها أو يتسرب من أبسط الثقوب ليعبر ويسقي ويروي من ينبوعه كل من هو ظماَن فحقيقة إنكِ ذاك النهر الذي يجري بين جداولنا بحبه وعطائه وسخائه دون حدود غير متوقفة أمام الصعوبات بل تواجهين إياها بصدر رحب وعزيمة قوية .

حقاً إنك القلب الرقيق والذوق الرفيع الذي يتعامل بكل حب ويحوي في داخله أبناءه ويرعاهم بكل رقه وحنان . حقا إنك مثلا يحتذي به علي مر الأيام فإن ما يُزرع في الأرض الطيبة الخصبة لا يموت أبداً بل ينمو مع الأيام ويأتي بثمار يانعه.

 

الأم ماري نادية سعيد الرئيسة العامة الحالية

هي ذاك البحر الذي يفيض بالحب والحنان ذات وجه مبتسم

يشع منه نور سماوي . وهي التي تشكر الرب علي كل شئ في السراء والضراء انها تحمل العالم في أعماقها وهموم الناس في ضميرها لكي تعمل لرفع مستوى المجتمع وتؤهل الإنسان لنمو أفضل وتخدم الرهبنة وتعمل في تفاني وإخلاص عجيب لتمجيد الله .

من جيل الي جيل تكملين مشوار الخدمة العظيمة خدمة القيم والمباءي والأخلاق والكلمة في كل بلدة يقف فيها قطار خدمتك، تزرعين السلام وترويه بترياق الحب ، تغرسين في القلوب حب العمل فتفتحي ذراعيكِ لتحتضني من حولك .

 

إدارة المدرسة الحالية

وعدوا أمام الله أن يخدموا بكل أمانة وأن يتسلموا دفة المحبة ويحافظوا علي نموها وإنجاحها وأن يعبرنّ بها إلي شاطيء النجاح يتعلمن ويُعلمن ويُساعدن المحتاج الي المساعدة تحية إلي روح الشباب والعمل الدؤوب ( 2016 / 2017 ).
وهن الأخوات:

  • الأخت ماري عطيات مديرة المدرسة
  • الأخت ماري برناديت سكرتيرة المدرسة
  • الأخت ماري إيريني
  • الأخت ماري مارجريت
  • الأخت ماري سناء
  • الأخت ماري كلارا
  • الأخت ماري مرفت
  • الأخت ماري روزيت
  • الأخت ماري سارة
  • الأخت ماري نورا
  • الأخت ماري نرمين 

 

ولم تكن إدارة المدرسة تحقق هذا النجاح إلا بفضل روح الاسرة التي تسود كل العاميلن بالمدرسة ( راهبات - مدرسات – مدرسين ) فهم ذو كفاءة عالية من العلم والأخلاق الكريمة ، لآن وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة معلم ناجح لأن المعلم كالمصباح يُضيء علي مدي الطريق فلكل منا دوراً في إنجاح العمل علي الدوام أخذين من الأم ماري عطيات مديرة المدرسة القدوة الحسنه والمثال المستنير لتطبيق رسالتنا لهذا العام وهو الانسانية لتقديم فتاة تعيش انسانيتها و تحترم الإنسان احترامٌ لإنسانيته، وإرادته، وحرية اختياره وحرية تصرّفه.